للصديق الحقيقي الوفي
ان كان في هذا العالم اصدقاء حقيقيون
قصة وعبرة لمن يريد ان يعتبر
لاتتعجل في احكامك على صديقك مالم
تعرف كامل القصة والاسيصيبك الندم بعد قرارك ولات حين مندم
—فصديقك من صدقك لامن صّدقّك---
صقر جنكيز خان
كان لجنكيز خان صقرا يلازمه في كل
مكان وهو على ذراعه - فيخرج به دائما للصيد والنزهة فحينما يصطاد الفريسة ياكل
منها جنكيزخان ويطعمه الصقر منها –فكان صديقا حميما ملازما له وكان مثالاً للصديق
الصادق .. حتى وإن كان صامتاً ..
ذات مرة خرج جنكيز خان يوماً في
الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر.... انقطع بهم المسير وعطشوا ... أراد
جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل ... ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء
جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه!حاول مرة أخرى ... ولكن الصقر مع اقتراب الكوب
من فم جنكيز خان يقتربويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء !تكررت الحالة
للمرة الثالثة .... استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرجسيفه ... وحينما اقترب الصقر
ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقرصريعاً ...
أحس بالألم لحظة أن وقوع السيف على
رأس صاحبه .. وتقطع قلبه لما رأىالصقر يسيل دمه .وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع
... ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثناياصخرها منبعالينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة
وقد ملأت البركة بالسم أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم
يدرك ذلكإلا بعد أن سبق السيف العذل
أخذ صاحبه .. ولفه في خرقه .. وعاد
جنكيز خان لحرسه وسلطته ... وفييده الصاحب بعد أن فارق الدنياأمر حرسه بصنع صقر من
ذهب .. تمثالاً لصديقه وينقش على جناحيه
'صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا
يعجبك'
وفي الجناح الآخر :
' كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق'
فلاتتعجل في احكامك ولايكن قرارك
نابع من غضبك فأن الغضب لامر الدنيا باب من ابواب الشيطان وفي مهلكة الفرد
والمجتمع.
قصة ثانية
قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
أطلب منك الإذن للذهاب للبحث عنه ..
الرئيس:
' الاذن مرفوض '
و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل
من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض
رئيسه .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح
مميت حاملاً جثة صديقة ...
كان الرئيس معتزاً بنفسه :
لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي أكان يستحق منك كل هذه
المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد
سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي :
) كنت واثقاً بأنك ستأتي (
الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى
عندما يتخلى الجميع عنك
اتمنى ات نتال اعجابكم
ان كان في هذا العالم اصدقاء حقيقيون
قصة وعبرة لمن يريد ان يعتبر
لاتتعجل في احكامك على صديقك مالم
تعرف كامل القصة والاسيصيبك الندم بعد قرارك ولات حين مندم
—فصديقك من صدقك لامن صّدقّك---
صقر جنكيز خان
كان لجنكيز خان صقرا يلازمه في كل
مكان وهو على ذراعه - فيخرج به دائما للصيد والنزهة فحينما يصطاد الفريسة ياكل
منها جنكيزخان ويطعمه الصقر منها –فكان صديقا حميما ملازما له وكان مثالاً للصديق
الصادق .. حتى وإن كان صامتاً ..
ذات مرة خرج جنكيز خان يوماً في
الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر.... انقطع بهم المسير وعطشوا ... أراد
جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل ... ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء
جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه!حاول مرة أخرى ... ولكن الصقر مع اقتراب الكوب
من فم جنكيز خان يقتربويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء !تكررت الحالة
للمرة الثالثة .... استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرجسيفه ... وحينما اقترب الصقر
ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقرصريعاً ...
أحس بالألم لحظة أن وقوع السيف على
رأس صاحبه .. وتقطع قلبه لما رأىالصقر يسيل دمه .وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع
... ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثناياصخرها منبعالينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة
وقد ملأت البركة بالسم أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم
يدرك ذلكإلا بعد أن سبق السيف العذل
أخذ صاحبه .. ولفه في خرقه .. وعاد
جنكيز خان لحرسه وسلطته ... وفييده الصاحب بعد أن فارق الدنياأمر حرسه بصنع صقر من
ذهب .. تمثالاً لصديقه وينقش على جناحيه
'صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا
يعجبك'
وفي الجناح الآخر :
' كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق'
فلاتتعجل في احكامك ولايكن قرارك
نابع من غضبك فأن الغضب لامر الدنيا باب من ابواب الشيطان وفي مهلكة الفرد
والمجتمع.
قصة ثانية
قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
أطلب منك الإذن للذهاب للبحث عنه ..
الرئيس:
' الاذن مرفوض '
و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل
من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض
رئيسه .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح
مميت حاملاً جثة صديقة ...
كان الرئيس معتزاً بنفسه :
لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي أكان يستحق منك كل هذه
المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد
سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي :
) كنت واثقاً بأنك ستأتي (
الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى
عندما يتخلى الجميع عنك
اتمنى ات نتال اعجابكم
الخميس فبراير 06, 2014 7:20 am من طرف همس المشاعر
» دراسة مدى نجاح فكرة استيراد السيارات من أمريكا
الأربعاء يناير 25, 2012 4:40 am من طرف مدور سياره
» يومان من حياة عضو|ة
الإثنين يوليو 18, 2011 6:53 am من طرف هارون
» قثضبصفق2554
الثلاثاء يوليو 05, 2011 6:50 am من طرف هارون
» ثليسبلقيلق
الجمعة يونيو 24, 2011 3:03 am من طرف هارون
» كــــــــلمات باللغة التركية ومعناه بالعربي
الخميس يونيو 16, 2011 2:50 am من طرف هارون
» الادعية المستجابة الصحيحة لاازالة الكرب والهموم والقلق
الأربعاء مارس 09, 2011 12:12 pm من طرف هارون
» حكم رائعة....
الخميس أكتوبر 07, 2010 3:17 am من طرف هارون
» من هم التركمان
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 2:42 pm من طرف هارون